توضيح نقد فيلدمان من خلال تطبيقه على لوحة للفنان ميليه

توضيح نقد فيلدمان من خلال تطبيقه على لوحة للفنان ميليه

لوحة (الفلاح وزوجته) زيتية من الحجم الصغير بمقاس تقريبي 55*60سم.. وغالباً ما تكون هذه المقاسات المحببة دائماً (لميليه).

نبذة عن الفنان :

(جين فرانسواز ميليه) 1814- 1875م أحد أبرز رواد المدرسة الواقعية, هو ابن الفلاح الذي نشأ في الريف واشتغل في شبابه بالزراعة، فرسخت صورة الأرض والفلاح والأشجار والحيوانات والثمار في ذهنه… فكانت لوحاته تفوح برائحة الطين.. وتنبض بقلب الفلاح.. معبِّرة عن عادات الفلاحين دون أي رتوش.
درس (ميليه) الفن في
شيرلورج، وانتقل إلى باريس بعد ذلك عام 1837م، ودرس الفن على يد (ديلاروش) وتأثر بالفنان (دومييه).. وقد ظل (ميليه) يرسم مناظر الريف والفلاحين ومناظر الطبيعة طوال حياته بواقعيته وأسلوبه المتميز.

الوصف:

يبرز في مقدمة اللوحة رجل وزوجته منحنية ظهورهم ليحصدان الأرض, الرجل معه مجرفة لحرث الأرض والمرأة معها بذور تنثرها.
وأرى في الخلفية على يسار اللوحة حمار مربوط في الشجرة محمل بالحصاد, وأيضا على يمين الخلفية هناك جبال بعيدة وأشجار متناثرة.
ويعلو هذا الحقل سماء زرقاء صافية تبدو آخر ساعات العصر.درس (ميليه) الفن في
شيرلورج، وانتقل إلى باريس بعد ذلك عام 1837م، ودرس الفن على يد (ديلاروش) وتأثر بالفنان (دومييه).. وقد ظل (ميليه) يرسم مناظر الريف والفلاحين ومناظر الطبيعة طوال حياته بواقعيته وأسلوبه المتميز.

التحليل:

إذا حللنا اللوحة من الناحية الشكلية فإننا نرى أن ميليه قسم اللوحة إلى ثلاثة أبعاد , ففي عمق اللوحة نرى الجبال وبعض المنازل أما في البعد الثاني فنرى الحمار المحمل بالحصاد والمربوط في الشجرة .
وفي مقدمة اللوحة يتمثل في شخصيتين هما الرجل وزوجته . ولقد وزع الفنان المساحات اللونية والأضواء لتوضيح أهمية كل جزء من أجزاء اللوحة. ويغلب على اللوحة الألوان الصفراء الذهبية وخاصة في بداية اللوحة ويخف اللون الأصفر كلما تعمقنا في اللوحة لنصل إلى الجبال باللونين الأزرق والبني.وأرى في الخلفية على يسار اللوحة حمار مربوط في الشجرة محمل بالحصاد, وأيضا على يمين الخلفية هناك جبال بعيدة وأشجار متناثرة.
ويعلو هذا الحقل سماء زرقاء صافية تبدو آخر ساعات العصر.درس (ميليه) الفن في
شيرلورج، وانتقل إلى باريس بعد ذلك عام 1837م، ودرس الفن على يد (ديلاروش) وتأثر بالفنان (دومييه).. وقد ظل (ميليه) يرسم مناظر الريف والفلاحين ومناظر الطبيعة طوال حياته بواقعيته وأسلوبه المتميز.

التفسير:

عبر اللوحة عن تعليق إجتماعي قاس عن طبقة الفلاحين الفقراء الذين إجبروا على السعي والفلاحة ليحصدوا قوتهم الضئيل لإطعام أنفسهم وأطفالهم والبقاء على قيد الحياة , وظروف الحياة التي أجبرتهم على هذا العمل.
كما أحسن ميليه تصوير الرجل وزوجته فيبدو على الرجل القوة والنشاط بعكس المرأة التي يبدو عليها التعب .وكيف صور ميليه لباس هؤلاء الفقراء ,فالمرأة لباسها ملفوف ومربوط حولها وتحمي رأسها من حرارة الشمس بوشاح ملفوف حوله وأما الرجل فلباسه بسيط خفيف وعلى رأسه قبعة تحميه أيضا من حرارة الشمس. ويبدو أنهم في نهاية عمل اليوم.وفي مقدمة اللوحة يتمثل في شخصيتين هما الرجل وزوجته . ولقد وزع الفنان المساحات اللونية والأضواء لتوضيح أهمية كل جزء من أجزاء اللوحة. ويغلب على اللوحة الألوان الصفراء الذهبية وخاصة في بداية اللوحة ويخف اللون الأصفر كلما تعمقنا في اللوحة لنصل إلى الجبال باللونين الأزرق والبني.وأرى في الخلفية على يسار اللوحة حمار مربوط في الشجرة محمل بالحصاد, وأيضا على يمين الخلفية هناك جبال بعيدة وأشجار متناثرة.
ويعلو هذا الحقل سماء زرقاء صافية تبدو آخر ساعات العصر.درس (ميليه) الفن في
شيرلورج، وانتقل إلى باريس بعد ذلك عام 1837م، ودرس الفن على يد (ديلاروش) وتأثر بالفنان (دومييه).. وقد ظل (ميليه) يرسم مناظر الريف والفلاحين ومناظر الطبيعة طوال حياته بواقعيته وأسلوبه المتميز.

الحكم:

نجح الفنان ميليه نجاحاً ملموساً في تصوير الفلاح وزوجته وكيف أنهم يساندون بعضهم لتحصيل طعام لهم ولأطفالهم. وصورت اللوحة الواقع الملموس لحياة الفقراء الشاقة.
وأعجبني كثيرا تصويره كيف أن المرأة تساعد زوجها ويتشاركان في عمل واحد, ولم ترق لي الخلفية.كما أحسن ميليه تصوير الرجل وزوجته فيبدو على الرجل القوة والنشاط بعكس المرأة التي يبدو عليها التعب .وكيف صور ميليه لباس هؤلاء الفقراء ,فالمرأة لباسها ملفوف ومربوط حولها وتحمي رأسها من حرارة الشمس بوشاح ملفوف حوله وأما الرجل فلباسه بسيط خفيف وعلى رأسه قبعة تحميه أيضا من حرارة الشمس. ويبدو أنهم في نهاية عمل اليوم.وفي مقدمة اللوحة يتمثل في شخصيتين هما الرجل وزوجته . ولقد وزع الفنان المساحات اللونية والأضواء لتوضيح أهمية كل جزء من أجزاء اللوحة. ويغلب على اللوحة الألوان الصفراء الذهبية وخاصة في بداية اللوحة ويخف اللون الأصفر كلما تعمقنا في اللوحة لنصل إلى الجبال باللونين الأزرق والبني.وأرى في الخلفية على يسار اللوحة حمار مربوط في الشجرة محمل بالحصاد, وأيضا على يمين الخلفية هناك جبال بعيدة وأشجار متناثرة.
ويعلو هذا الحقل سماء زرقاء صافية تبدو آخر ساعات العصر.درس (ميليه) الفن في
شيرلورج، وانتقل إلى باريس بعد ذلك عام 1837م، ودرس الفن على يد (ديلاروش) وتأثر بالفنان (دومييه).. وقد ظل (ميليه) يرسم مناظر الريف والفلاحين ومناظر الطبيعة طوال حياته بواقعيته وأسلوبه المتميز.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
أعلى
انقر للدردشة
هل تحتاج إلي المساعدة؟
ساست ارت - sustaart
أهلا 👋
كيف يمكننا مساعدتك؟